Thursday, April 24, 2008

" غيبي ليحتمل الشعر غيرك "




هل قلت لكَ ، لا أرض تقلني يا سماء !؟

الأرض رخوٌ و دمي ينبعث في كل الجهات

مصابيح حزني تألقت ،أينعت ، ثم صارت سرواً بالغياب

هل قلت لك أن قدمي متعبة و روحي تئن كجرحٍ و وجعي نسر يخبط في المدى و ينتشر سحاب

غيبي كي أكتب غيرك

غيري أقرب إليك ، فمد يديك و خذ ما تشاء ، و من تشاء

الأرضُ رخوُ و لا تراب يقلني ، لا وسادة تشتهيني ، ترسمني ظلاً ، تطفئ ظمأ البكاء

الأرضُ رخوُ و أنا اخترت السماء

أصعد حتى ألامس ظلي ثم أسقط ، لا شيء ، لا شيء ، إلا الهواء

أذوي كـ الحب حين ينتهي الرمز و يضج غبار المسافات و تقصيني القصيدة

أجمعني من شتات الأرض سطراً ، حرفاً ، وجعاً ، ذكرى ، غياب
بي حاجة للبكاء كي ألتقيك ، بي حاجة للغياب

لأحبك رغماً عني كما أنت ، لـ أدعي أني لا أحبك

لأشطرك ألفاً بين النساء

لأصعد بي حتى أختنق

ثم، لا أجد السماء

Friday, February 29, 2008

الموت في وطني متاح ، تماماً كالحب لديك

{1}
البنتُ التي أحبت الريحَ تركت ظلَها فوق الرملِ و راحت
البنتُ لم تصادف الموتَ حين انتعلَ حذاءها
لم تركض حين بعثرَ أشياءها الـ تشبه اللعب
البنتُ كانت تحلم
اختلطَ في عينيها لونُ الدمِ و بريقُ السكاكين
الريحُ مزقت أفكارَها البيضاء
راقبَ جذعُ الشجرةِ المشهد و شاركت الأغصان
البنتُ لم تصرخ أبداً
البنتُ ضحكَت إلى أن انتهى المشهدُ الأخير
***
يقلبُ الموتُ صفحاته
هنا ضريحُ البنت التي أحبت الريحَ و راحت
هنا أشلاءُ ضحكتها
هنا أفكارها البيضاء عن أصدقاءٍ طيبين
عن ظلماتٍ ثلاث حين سبحَت وحدها في بطنِ الحوت
عن وجوهٍ مزيفةٍ تجيد إدعاء كل شيء
حتى الحب
يحاولُ الموتُ ردمَ الصفحاتِ تبعثُ نكهةَ الوجعِ المزمن
تتقنُ الريحُ التنصلَ منها
السكينُ في أحشائِها أكثرَ رأفةً حين تبعثرُ الأشياء
أقدامُها العالقةً في مسافةِ الأمس المبهمة
الغد الـ أتقن الموت حسب تقويم الأحياء الأحياااااااااء
الذكرياتُ المؤلمة الـ تفيقُ رغم أنها أبداً لم تنم
الحزنُ المسرفُ في الغي ، الـ ابتسامةُ خالدةٌ في رحب القبور
***
إيييييييييه

متنا فاستلذ بنا يا فضاءً تكور حتى صار سحابة
متنا و كل شيءٍ في وطني يموت ،
فلمَ لا أموت !
أي الخطى نزفت فوق تراب غزة و ظنت أنها بمنجاةٍ من موت!
لأنجو أنا ؟
كل تراب العالم له زوايا قائمة .. يا هذا .. إلا وطني دائرةٌ تدور
فانتظرني أبعث من رقادي
أستعيدُ رفاتي
ثم ثانيةً أموت.
********************************************

Monday, December 24, 2007

ظلال تعبث بالذاكرة



لا شيء يدنيني الآن منك

فقط بعض روحٍ عبرت و لم تستقر

البكاء يغريني بموتٍ لا يضاهى

و صورتك تتلاشى كباقي الصور

أنحت صمتي في صدى أغنية

أتراها ؟

تركت عبيرك خالداً في السبات

ذكية

الجسر الذي لا يؤدي إلى مفترق

لا بأس بمن أناخوا رحالهم فوق حرف

ستحدثه عمن استظلوا
و مروا

عن ثقبٍ سطع في الذاكرة

عن منا قيش الزعتر

و عن ........

لم أخرج سوى كالملح اغتاله الغياب

لم أسقط إلا كـ هزيمة

تبتسم ॥

بينما يهطل سيفك دماء

كنت بحاجةٍ لأبقي في الذاكرة بعضاً منها

ربما أتعلم

أو يغادرني شيئاً من غباء

سأنحت صورتك كما تشتهي

سأكون بجماليون آخر

و ربما أخير

الوأد الذي أرهق ظلي

وجهك و التأريخ المزعوم

كانون الذي احترق بثلجه

قمة اليأس أنا

قمة الغرور أنت

روحنا تتعاقب كالربيع كالخريف كالشتاء

يسحقنا الصيف

أكتبني الآن لن تستطيع

حروفي تآكلت كحزنٍ شفيف في صدر امرأة

أسميتك حبيبي و لعنتك في أعماق الضمير

سرقتك من كنزة أمي ذات شتاء

ازددت بي دفئاً و ازددت بك موتاً

صهرت أناي ॥

بأناك

ثم تركنا كلنا تأكله الأعاصير

لا أحبك

أقسم أنني ما عدت و لن أعود

فقط أتمنى أن أراك مرة

أقتلك و أموت




Wednesday, November 21, 2007

الآن أنا

بـ حاجةٍ للبكاء
لأن السماء ضيقة أكثر مما يجب
لأن الألوان باهتة أكثر مما يجب
لأن الحب قاتم أكثر مما يجب
بحاجةٍ لك إلهي
الذكرى تدمي قلبي ، و الآن يدميه أكثر
الآن الذي صار أنا بحزنٍ لا ينتهي
الآن الذي لن يأتي له غد
و سيصبح بعد حينٍ مجرد رماد

Monday, November 05, 2007

قناديل من ألم


يحضرني طيفك
أغمس أناملي بذكرى و أوقد المصابيح
سلامٌ يرق له الدجى إذ تعطر بهم
بالوهم يأسره الحلم
تخطفه الريح

أسكب نفسي
أنهمرُ شيئاً فـ شيئا
جف دمعي ، أ أكفي !؟
بعض مني صار نهراً

و للـ حزن لو تدري حفيف

يا وجه المسافة كم مر منذ انتهينا
كم صفحةٍ لونتها بالأخضر
كم أحبك قلتها ؟
كم نطقت ورود في سمائك
و كم نضبت ورود؟



أُسقي ملحي ماء آهي
أزف لأوجاعي ذكرى الندوب
تينع آهاً بعد آه
أشعل حزني كلما خبا وهمي
أُشعلني مفازة ألمٍ
و لا أتوب

Thursday, May 24, 2007

ليلان للشاعر السوري ، / د.براء العويس



إلى سوزان سلامة

تتساءلين

أهذه الأشجار صابرة على حمى التذكّر ؟

أَولد من جديدٍ ॥

تهجسين

وهذه الشمس العجوز بطيئة الإصباح

هذا البحر منتفض و مكتمل الذكورة

هذه الريح الصغيرة ثرّة التسبيح ناقصة الأنوثة

هذه الأنهار فاجرة التحرش بالمدى ،


و أنا الندى ..


يحتلّني شرر المجاز

ليلي وليلك قاربان يهذّبان الظل في وضح المثنى

ليلي وليلك ॥ يولدان

ويقفزان إلى الخيال ليخطبا صبحين من هالٍ ومعنى

قبل عام ॥

تذكرين ؟


كنت ألمحني صغيراً مثل كفّك

كنت أعرفني ॥

وكان يعدني الخطّاف للطيران

يشغلني الطريق إلى الطريق

فأي قارعة ستكشف عن مناعتها لتصهر غيمتي ؟


الآن تلبسك العيون وتشرقين صريحة التأويل ،

ضالعة بكل كناية ،

وخفيفة تتحزمين بمقلتيّ

وتنفرين إلى القصيدة حرة المعنى

ورائعة الرّيــاء ،



تعبرين على الصدى

فوّاحـة النسيان طازجة النداءْ


كوني خطاي وغيمتي ورؤاي

كوني كل ما يعني لك اسمي من تفاصيل

وكبّادٍ وموسيقا

وماء ..

كوني السماءْ

كوني غناء الله في رئة المساءْ

14 / أيار / २००७


للشاعر : براء العويس

Thursday, May 17, 2007

خذني


أخشى عليك
حين تصرخ بي ، ثم تطيح بزهريتي و تبعثر الزهور
أسمعكـ في الفراغ يرددك الصدى
أُحبكـ
ثم لا أملك لك شيء
تعود
حين تبتل أطرافك و تدرك أن السماء تسقط عليك دمعي
أٌحبِكـ
أرسم التجهم فوق جبيني لتفري
فـ فري
أنا ..
البدوي تسكنني خيمة
أنا المدى بيتي
أنا
ثم تصمت صارخاً
أنتِ
فأفر منك إليك
تطوقني بهدبيك ثم تمنحني الرقية
كوني حبيبتي
كوني أنا
ثم موتي
موتي كي أستريح من عبق عطرك
موتي كي ينام ظلي
فقد مل الانتظار
مِتُ
فتحسس جسدي
لست هنا أو هناك
مِتُ و لا أجدني حين تتبعثر بي
أجدك هنا
أجدك هناك
خذني
فما عدت لأحدٍ سواك

Thursday, April 12, 2007

دائرة حادة الزوايا

بالأمس
كنا نقترف لعبة تعلمها جدران بلدتي المنسية ،
نختبئ
فيضيع الأثر
ثم ننسى التفاصيل
الحزن أيضاً كان يشاركنا اللعبة ،
كنا نعصب عينيه فيفر من أمامنا
إلينا ،
لم يجادلنا مرة لماذا لم نكن نفتقده حين يغيب

لم يكن يغضب آنذاك ،
كان أكثر منا صبراً
و حكمة
الإنسان الوحيد الذي حمل في قلبه كل كهولة العالم
دون أن يقترف كذبة واحدة
كان يخبئ مواعظه في جفون الليل
في انتظار قناديلنا الباهتة تضيء
، كان يعلم أن فتيلٌ من أرق لسوف ينساب حتى يلامس قلوبنا
ثم يشتعل فينا حريق

كان حزناً يجيد الابتسام ،
يركض بين البيوت / يكتب أسماءنا واحداً تلو آخر

الذين سيصعدون إلى قلوب العذراى
و الحالمات
ينهضن في الهزيع الأخير ،يتعثرن بظلال من كانوا هنا
غادروا قبل أن تنهض الشمس من خدرها
لا يسألن
لماذا لم تصهل الشمس كعادتها حين كانت تمر-
يجمعن الأثر ثم يتعطرن به ...و يمضين
الحزن كان رفيقاً جيداً ... و لم يزل
كان يعرف وجهته أيضاً ॥
و يعرف أن صبرنا قاصر
أدرك أن لا باب بدونه سيفضي للسماء
فاستدار كهيئة قلوبنا و تسمر كـ صخرة في الطريق
تعلمت حين أمر به أن أغمض عيني أيضاً
أشاركه اللعبة التي يعشق حد حتفي
كنت أتعمد احتضانه حين أتعثر به
ليعلم أنني لا أخشاه
و كان يجيد التغلغل بي
كنا نرقص معاً في ذات الدائرة
الحادة الزاوية
أجسادٌ هلامية ،تنبعث منها رائحة الحروف
هكذا
كنت أدرك أن العمر سيتوقف دون أن يهدر ثانية من حزن
كنت أيقن أني استبقني إليك
إلى الحب الذي انتزعني مني.. إلي
فأفتح نافذتي كل صباح و أستنشق حزني ، أودعه قبلةً دافئة
و نهراً من حروف
لأتم قصيدة ابتدأتها وحدي
و أغني بفرحٍ لحظة أموت
هكذا
لأحتمل كذبةً أخرى تظن أنها تقتل وجعي
أصدقها و أبتلعني دموع
هكذا لنورق كالأرض حينٍ خصبٍ
حين تستبدل حتفي بباقةٍ أخرى من حديث
أصدقها و أهزم موتي
و تنتصر الحروف

Sunday, April 08, 2007

أخطو فوق حواف الأرض .... ظل أنثى

أنتظر تموز ... لا أنتظره
حين تهاجر كـ العصافير فتتبعكـ كل الأشياء
حتى روحي
/
\
ليس لجثتي لحدٌ فأين ستجدني العصافير اليتيمة
صادقت السماءَ لأجد لي لحداً حين تضيق الأرض بـ صغار الصخور
صادقت الموانئ تنهب الليل نجماته
صادقت الطيور
،
،
أنا تذكرتك لأبعثني كلما مت
أنا اشتهيتك، لأروني كلما نام فوق ضريحي الشوقُ
كلما لجَ في ليلي السكون
/
\
ستذكرني يا حبيبي
هل ستفعل؟
هيأتني المسافة للجنون، وردَ حلمٍ بربري
قلت لي
أنت لي
من أعاد اللحن لي ، ملح دمعي صار سكر
/
\
"أخطو فوق حواف الأرض"
أحاول فهم ظلي، كيف أختبأ في عينيكـ
أمهد الكون لحزنٍ لا ينتمي إلا إليك
أحاول أن أرتق جرحي
فقل لهم لا شيء قد كان بيننا
كنت حزينةً ، كنت أحلم
فلا عليكـ
/
\

Monday, March 26, 2007

كـ كل الأشياء أنا .... فلماذا أجهلني؟



كأني أغمرك بـ ظلي فتريث كي تسمعني

/
\
سأحدثك عن نفسي

قد أبدو حين تلملم أشياءك و تمضي أيقونةً ذات ابتسامةٍ هادئة

،أو لمحةً ضوئية تومض فجأة.. ثم تختفي

قد تنسى أن تمرر أنملك في حاشية الدفتر،

، لتحفظني في ألق الذاكرة

فيما لا تنسى أشياءاً أخرى أكثر هامشية مني

،حين ينضح سيفك الموشى بدمي.. عطراً

.قد تنسى

/أن تضمخ اسمي إن مرَ سهواً تلقاء عينيك

أو سقط عمداً من ذؤابة النص،

بينما أقف أمام مرآتي غاضبة

،لأن شبيه الريح بعثر قسوته المثلى باتجاه ظلي

فقط

، بينما أنا

، تقف في ركنٍ آخر دون أن تحظى منه بقبلةٍ حقيقية.

.أو بموت

ساذجةٌ أو عاشقة

لا يوجد منطقةٌ وسطى

،أعلم

غير أني أثق أن بعضاً مني يفرض سطوته على كلي

فأبدو حكايةً مختلفة تماماً

، تنتهي اللحظة .

.لتبدأ حكايةٌ أخرىأشدَ فتكاً

#

#

#

سأحدثك عن وطني

قِبلتنا عارية

، مثلنا تماماً حين بدء

لا تكسوها هيبتنا التي جنح بها الصقيع نحو ضفة أخرى

، ربما أكثر دفئاً

أو أشدَ بأسا

سقطنا كالطلل تحت أقدامٍ حافية،

، لـ هاماتٍ فارهة

، أيقن أنها نمت من ضوع دمي و دمك

فلا تدهش يوماً إن وجدتها عربيةً أكثر مني ومنك

و ربما حتى النخاع.

لا تدهش إن ضاعت هويتي

، إن قضمت أظافري قهراً

قد يبدو وطناً أخضرا

، أو غثاءاً أحوى

حين تنفرط حبات عقده

، أبدو مثله

، أبحث عمن يعيدني لسيرتي الأولى

أو يعيدني محض تراب.

.#

#

#


سأحدثك عن اللا شيء و عن كل شيء.

. فلا تصغي أبداً

السحب تتكاثر في السماء لتنجب فصلاً آخر

، تجهش أحلامها لتيقظ سنبلةً أدمنت الرقاد

لا تفصح عن آلامها,

, لأن لسانها قضمته العاصفة

للمهزلة وحدها

تركت لها قلباً يجيد البكاء

الأرض كذبةٌ تشبه الأنثى تماماً

إلا أن الأخيرة لا تشبه أحداً .. إلا السماء

فاهبط حتى تلامس جذور الإرتواء.

. أو اصعد لغدٍ لا يأتي أبدا

لكَ كل ما تشاء..ربما إلا أنا

حين أتأملني فأغضب

،أغمض عيني

ثم أحلم بذراعيك تطوق السماء.




نسيت في عينيك مظلتي


إليه
سَاحرٌيَقرأ تَعويذَةً

تَحلقُ به رُوحي
تسقطُ بين كفيه شطيرة
نتقاسمها سوياً
أبعثُ بهِ تارةً أخرى
أرتدي شمسَ قلبه
لا أكرهها
الكره أجبن من أن يحط فوق ضوء
نُحب ..و ..نبتسم
أحبه

يدسني في جيبه / في زجاجة عطره
يضمخ ثيابه بي
ممممممم
يحبني
ألف إلف مرةً،
،أحبه
إنها تمطر
نسيت في عينيكـ مظلتي
و ........حكايةً أخرى
هل نبدأ ... ؟
.................الفراشة لا تعشق الصحراء
أجيدُ الرقصَ حول اللهب
أتوهجُ أنثى
قمرٌ نائم في بحيرة
يغازله النسر
أحبكـْ .. من أنتْ؟
أنا !!،،أتفقدني
نسيت الشطيرة
التهمتها وحدك؟
عرفتني الآن
أنا .. أنت

حتى الليل يحتاج دفء

{1}
القادمون في غيهب الأحلام يحترقون عند انبلاج أول
ضوء
سنة الأرق تبيح ظلالهم لجذوة الحنين
و كـ شمسٍ توارت بعدما استباحت نصالها
دمي
يبزغ ليلي بلا نجمٍ يمنح دفء
يلتف في إزاري
أمكث في البرد و الصقيع
تسأل أخرى
إن كانت لكَ رائحة"
هل شممتِ ضوع الياسمين في دمي؟
كان مداده يزف عرائس نيسان
كان البخور يتصاعد في القصيدة
و كنت أشتم عطر "أنامله
شبيه الريح مر دون أن يعرج صوب خيمتي
لم يزل هنا
أسمع وجيب صمته على الضفة الأخرى
يسقط نجم
يلاحقني الليل
يسرق كنزتي
ترتعد ذكرى
{2}
بي يرتحل السقم
يعرج على كبدي فتنهال سموم
ليلي محرابٌ أدمن صلواتي
يشعلني ليحظى بدفء
يعوي سواده
فيما سهاده يعد الشياه
أهرول عربة نزفٍ
تسكب ظلها
أعود
منتشيةً بالملح و بقايا الريح
ينتحب بي صدى صوتٍ دثره الغياب
يرتعد الصمت المطبق
تنهمر الذكريات.

رحى الغياب

رحى الغياب تتمتم أنشودة الدموع
" سحقاً للـ حب"
يختارنا جرحاً
يصب بـ أعماقنا ويلاته
/
\
/
قلت سأبادر الغياب بي
انكسر ظلي
،النصف القلب .. لديك
الريح تغادر بي وحدي
/
\
/
ظننتني الـ حب ..لن أشُكلها
أغوص في موقدٍ يستلذ بـِي
أحترق قشور
/
\
/
توشوشني مرآتي:
الـ حسن لي / لـهُ فتنة اللقاء / لـكـ ِ.. حجرا الرحا
لا شيء يكتبنا مثل وهم يتشقق بـ غياب
أتنفسكـ ضوء
كيف أحترق
!
/
\
/
الزمن مكسورٌ كـ خطيئة
ما أكثر النتوء
تدرك الرحى أكثر الأشياء
/
\
/
الزوال يعدو نحو ظلي
ينصهر القشر ماء
لي أرجوحةٌ تستظل الوهم
لك قفزاتٌ ستدرك السماء

Tuesday, August 29, 2006

أشياءٌ مني

تركت بصماتك فوق أصابعي
من في الكون تكتب بأصابع من تحب ،،، غيري أنا؟
!
الشعر إنسانٌ فر من الجاذبية الأرضية
و اكتفى بالروح
*
يا وطناً يرتحل في المسافة و أبقى
كيف أبقى و يرحل الوطن !؟
*
الإنترنت أرضٌ غير صالحةٍ للـ زراعة
بينما ملح قلبي سينبت آلاف الشجيرات الصغيرة
المزينة بورود اللامبالاة
*
القمر حليةٌ ممزقة منذ غادر الأرض وجه الخليفة
و تفصد عن جبينه ألف هلال
*
دوماً تعاقر القمة العربية الهجين الأصفر
ثم تأتي بالمولود من سلالة العبيد
*
لو كنت أعلم أن الفراق على مفترق طريق لغفوت في ردهات أول لقاء و أغرقت في السبات