Monday, March 26, 2007

كـ كل الأشياء أنا .... فلماذا أجهلني؟



كأني أغمرك بـ ظلي فتريث كي تسمعني

/
\
سأحدثك عن نفسي

قد أبدو حين تلملم أشياءك و تمضي أيقونةً ذات ابتسامةٍ هادئة

،أو لمحةً ضوئية تومض فجأة.. ثم تختفي

قد تنسى أن تمرر أنملك في حاشية الدفتر،

، لتحفظني في ألق الذاكرة

فيما لا تنسى أشياءاً أخرى أكثر هامشية مني

،حين ينضح سيفك الموشى بدمي.. عطراً

.قد تنسى

/أن تضمخ اسمي إن مرَ سهواً تلقاء عينيك

أو سقط عمداً من ذؤابة النص،

بينما أقف أمام مرآتي غاضبة

،لأن شبيه الريح بعثر قسوته المثلى باتجاه ظلي

فقط

، بينما أنا

، تقف في ركنٍ آخر دون أن تحظى منه بقبلةٍ حقيقية.

.أو بموت

ساذجةٌ أو عاشقة

لا يوجد منطقةٌ وسطى

،أعلم

غير أني أثق أن بعضاً مني يفرض سطوته على كلي

فأبدو حكايةً مختلفة تماماً

، تنتهي اللحظة .

.لتبدأ حكايةٌ أخرىأشدَ فتكاً

#

#

#

سأحدثك عن وطني

قِبلتنا عارية

، مثلنا تماماً حين بدء

لا تكسوها هيبتنا التي جنح بها الصقيع نحو ضفة أخرى

، ربما أكثر دفئاً

أو أشدَ بأسا

سقطنا كالطلل تحت أقدامٍ حافية،

، لـ هاماتٍ فارهة

، أيقن أنها نمت من ضوع دمي و دمك

فلا تدهش يوماً إن وجدتها عربيةً أكثر مني ومنك

و ربما حتى النخاع.

لا تدهش إن ضاعت هويتي

، إن قضمت أظافري قهراً

قد يبدو وطناً أخضرا

، أو غثاءاً أحوى

حين تنفرط حبات عقده

، أبدو مثله

، أبحث عمن يعيدني لسيرتي الأولى

أو يعيدني محض تراب.

.#

#

#


سأحدثك عن اللا شيء و عن كل شيء.

. فلا تصغي أبداً

السحب تتكاثر في السماء لتنجب فصلاً آخر

، تجهش أحلامها لتيقظ سنبلةً أدمنت الرقاد

لا تفصح عن آلامها,

, لأن لسانها قضمته العاصفة

للمهزلة وحدها

تركت لها قلباً يجيد البكاء

الأرض كذبةٌ تشبه الأنثى تماماً

إلا أن الأخيرة لا تشبه أحداً .. إلا السماء

فاهبط حتى تلامس جذور الإرتواء.

. أو اصعد لغدٍ لا يأتي أبدا

لكَ كل ما تشاء..ربما إلا أنا

حين أتأملني فأغضب

،أغمض عيني

ثم أحلم بذراعيك تطوق السماء.




نسيت في عينيك مظلتي


إليه
سَاحرٌيَقرأ تَعويذَةً

تَحلقُ به رُوحي
تسقطُ بين كفيه شطيرة
نتقاسمها سوياً
أبعثُ بهِ تارةً أخرى
أرتدي شمسَ قلبه
لا أكرهها
الكره أجبن من أن يحط فوق ضوء
نُحب ..و ..نبتسم
أحبه

يدسني في جيبه / في زجاجة عطره
يضمخ ثيابه بي
ممممممم
يحبني
ألف إلف مرةً،
،أحبه
إنها تمطر
نسيت في عينيكـ مظلتي
و ........حكايةً أخرى
هل نبدأ ... ؟
.................الفراشة لا تعشق الصحراء
أجيدُ الرقصَ حول اللهب
أتوهجُ أنثى
قمرٌ نائم في بحيرة
يغازله النسر
أحبكـْ .. من أنتْ؟
أنا !!،،أتفقدني
نسيت الشطيرة
التهمتها وحدك؟
عرفتني الآن
أنا .. أنت

حتى الليل يحتاج دفء

{1}
القادمون في غيهب الأحلام يحترقون عند انبلاج أول
ضوء
سنة الأرق تبيح ظلالهم لجذوة الحنين
و كـ شمسٍ توارت بعدما استباحت نصالها
دمي
يبزغ ليلي بلا نجمٍ يمنح دفء
يلتف في إزاري
أمكث في البرد و الصقيع
تسأل أخرى
إن كانت لكَ رائحة"
هل شممتِ ضوع الياسمين في دمي؟
كان مداده يزف عرائس نيسان
كان البخور يتصاعد في القصيدة
و كنت أشتم عطر "أنامله
شبيه الريح مر دون أن يعرج صوب خيمتي
لم يزل هنا
أسمع وجيب صمته على الضفة الأخرى
يسقط نجم
يلاحقني الليل
يسرق كنزتي
ترتعد ذكرى
{2}
بي يرتحل السقم
يعرج على كبدي فتنهال سموم
ليلي محرابٌ أدمن صلواتي
يشعلني ليحظى بدفء
يعوي سواده
فيما سهاده يعد الشياه
أهرول عربة نزفٍ
تسكب ظلها
أعود
منتشيةً بالملح و بقايا الريح
ينتحب بي صدى صوتٍ دثره الغياب
يرتعد الصمت المطبق
تنهمر الذكريات.

رحى الغياب

رحى الغياب تتمتم أنشودة الدموع
" سحقاً للـ حب"
يختارنا جرحاً
يصب بـ أعماقنا ويلاته
/
\
/
قلت سأبادر الغياب بي
انكسر ظلي
،النصف القلب .. لديك
الريح تغادر بي وحدي
/
\
/
ظننتني الـ حب ..لن أشُكلها
أغوص في موقدٍ يستلذ بـِي
أحترق قشور
/
\
/
توشوشني مرآتي:
الـ حسن لي / لـهُ فتنة اللقاء / لـكـ ِ.. حجرا الرحا
لا شيء يكتبنا مثل وهم يتشقق بـ غياب
أتنفسكـ ضوء
كيف أحترق
!
/
\
/
الزمن مكسورٌ كـ خطيئة
ما أكثر النتوء
تدرك الرحى أكثر الأشياء
/
\
/
الزوال يعدو نحو ظلي
ينصهر القشر ماء
لي أرجوحةٌ تستظل الوهم
لك قفزاتٌ ستدرك السماء