قناديل من ألم

يحضرني طيفك
أغمس أناملي بذكرى و أوقد المصابيح
سلامٌ يرق له الدجى إذ تعطر بهم
بالوهم يأسره الحلم
تخطفه الريح
أسكب نفسي
أنهمرُ شيئاً فـ شيئا
جف دمعي ، أ أكفي !؟
بعض مني صار نهراً
و للـ حزن لو تدري حفيف
يا وجه المسافة كم مر منذ انتهينا
كم صفحةٍ لونتها بالأخضر
كم أحبك قلتها ؟
كم نطقت ورود في سمائك
و كم نضبت ورود؟
أُسقي ملحي ماء آهي
أزف لأوجاعي ذكرى الندوب
تينع آهاً بعد آه
أشعل حزني كلما خبا وهمي
أُشعلني مفازة ألمٍ
و لا أتوب