" غيبي ليحتمل الشعر غيرك "
هل قلت لكَ ، لا أرض تقلني يا سماء !؟
الأرض رخوٌ و دمي ينبعث في كل الجهات
مصابيح حزني تألقت ،أينعت ، ثم صارت سرواً بالغياب
هل قلت لك أن قدمي متعبة و روحي تئن كجرحٍ و وجعي نسر يخبط في المدى و ينتشر سحاب
غيبي كي أكتب غيرك
غيري أقرب إليك ، فمد يديك و خذ ما تشاء ، و من تشاء
الأرضُ رخوُ و لا تراب يقلني ، لا وسادة تشتهيني ، ترسمني ظلاً ، تطفئ ظمأ البكاء
الأرضُ رخوُ و أنا اخترت السماء
أصعد حتى ألامس ظلي ثم أسقط ، لا شيء ، لا شيء ، إلا الهواء
أذوي كـ الحب حين ينتهي الرمز و يضج غبار المسافات و تقصيني القصيدة
أجمعني من شتات الأرض سطراً ، حرفاً ، وجعاً ، ذكرى ، غياب
بي حاجة للبكاء كي ألتقيك ، بي حاجة للغياب
لأحبك رغماً عني كما أنت ، لـ أدعي أني لا أحبك
لأشطرك ألفاً بين النساء
لأصعد بي حتى أختنق
ثم، لا أجد السماء